وسط برد الشتاء.. أزمة الكهرباء تعود إلى غزة
وسط برد الشتاء.. أزمة الكهرباء تعود إلى غزة
استيقظت الحاجة أم عمر عيد مبكرا لإنهاء أعمالها المنزلية قبل موعد انقطاع التيار الكهربائي حسب الجدول الذي وزعته شركة غزة لتوزيع الكهرباء.
وقد انعكس انخفاض درجة حرارة الأجواء وزيادة استخدام الغزيين لوسائل التدفئة على خطوط الكهرباء التي زاد الاستهلاك عليها مما ضاعف فترات انقطاع الكهرباء على كافة أرجاء القطاع .
وتتناوب المناطق الغزية على جدول انقطاع الكهرباء المتاحة في ظل دائرة العجز الكهربائي التي يغرق فيها قطاع غزة في ظل استمرار قرار الاحتلال بتقليص كميات الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
ويسري قرار الاحتلال منذ ما يقارب العامين بتقنين كميات الوقود اللازم لتشغيل المحطة بما يقارب مليوني لتر أسبوعيا فقط، وهو ما يمكن تشغيل محطة التوليد بنصف طاقتها فقط، مما أدخل غزة بدوامة أزمة الكهرباء.