ذوو الأسرى يطالبون المنظمات الحقوقية تمكينهم من زيارة أبنائهم
ذوو الأسرى يطالبون المنظمات الحقوقية تمكينهم من زيارة أبنائهم
طالب أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية المنظمات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح لهم بزيارة أسراهم في السجون وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وناشد الأهالي خلال الاعتصام الأسبوعي الذي نظموه أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، أمس، المسئولين العمل للحد من الإجراءات التعسفية القمعية التي تمارسها مصلحة السجون بحق أبنائهم.
من جانبها، دعت والدة الأسير ماجد أبو القمبز، الذي يقضي حكما مدته 19 عاما في سجن نفحة الصحراوي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إدخال النقود التي يتم تحويلها إلى الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية أبنائهم القابعين في غياهب سجون الاحتلال والعمل على إطلاق سراحهم.
والدة الأسير سميح الحداد والمعتقل إداريا منذ 4 أعوام في سجن عسقلان طالبت بالسماح للأسرى للعلاج في مستشفيات خاصة, داعية الصليب الأحمر الدولي بتحسين الخدمات للمعتقلين, والسماح لهم بتبادل الرسائل مع ذويهم. وقالت لـ"فلسطين":" إن ابنها يحتاج إلى نظارة طبية غير أن سلطات الاحتلال تمنع إدخالها له".
من ناحية أخرى طالب صلاح عابد شقيق الأسير عابد عابد والذي يقضي حكما مدته 20 عاما الفصائل الفلسطينية بالوحدة للوقوف إلى جانب الأسرى والدفاع عن حقهم في الحرية، مناشدا المفاوض الفلسطيني بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات الوطنية. واستهجن عابد مطالبة المجتمع الدولي بإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط وفي الوقت ذاته يصمت على بقاء 11 ألف أسير في السجون الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أشارت الطفلة هيفاء نازح حلس أنها لم تر والدها منذ أكثر من ثلاثة سنوات، متسائلة عن توحد العالم في الدفاع عن "شاليط" في الوقت الذي يتناسى فيه معاناة أكثر من 11 ألف أسير في السجون الإسرائيلية. وطالبت الطفلة المؤسسات الحقوقية التي تعنى بالأسرى بإطلاق سراح والدها حتى تنتهي معاناته المستمرة.